استطلاع: غالبية الشباب العرب قلقة إزاء تنامي “داعش”

ترجمة خاصة – أظهر استطلاع دولي أجري مؤخرا أن غالبية الشباب العرب في دول الشرق الأوسط يرفضون تنظيم داعش ويؤمنون أنه لن ينجح في تأسيس الخلافة الإسلامية وذلك وفقا لما نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية. هذا واشترك في الاستطلاع شبان عرب من دول مختلفة مثل: ليبيا، السعودية، الأردن، فلسطين، العراق، اليمن، مصر وغيرها، أي أن الإستطلاع يظهر آراء 200 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا.

بحسب الاستطلاع، قال 13% من الشبان فقط أنهم يدعمون داعش حتى لو لم يستخدم التنظيم العنف بصورة كبيرة . الحديث يدور عن إنخفاض بـ6% مقارنة مع العام الماضي. كما وأن 50% من الشبان يرون أن داعش هو المشكلة الأكبر في الشرق الأوسط مقابل 37% في العام الماضي.

مع هذا، إن الخوف من البطالة في هذه الدول كان سببًا رئيسيًا بتشجيع المستطلعين للإرهاب. نصف الدول التي أجري فيها الاستطلاع والتي يبلغ عددها 16 دولة، كانت مشاكل التشغيل التي تعاني منها دافعا للشبان للإنضمام الى تنظيمات إرهابية بصورة أكبر، وقد أثر ذلك حتى على ميولهم الدينية للإسلام المتطرف. 25% قالوا إنهم لا يستطيعون تفسير لماذا يقوم الأشخاص بالإنضمام لداعش.

كما ويذكر أنه وللمرة الثامنة يُجرى الاستطلاع من قبل شركة “Penn Schoen Berland”. بعد 5 سنوات من بدء الثورات العربية، وتبين أن أغلبية الشباب يفضلون الاستقرار على الديمقراطية، وهم ليسوا متفائلين كثيرا لمستقبل المنطقة. فقط 36% من الشباب العرب شعروا بأن العالم العربي تجدد (تغير شكله) في أعقاب الإنقلابات مقابل 72% في استطلاع العام الماضي.

بحسب الإستطلاع، فإن 53% من الشباب يرون أن الاستقرار أهم من الديمقراطية (28%)- للمقارنة، الا أنه وفي عام 2011، فإن 92% من المستطلعين رأوا أن طموحهم هو العيش بديمقراطية. اليوم يرى الشباب بأن داعش هو الفشل الاساسي في الشرق الأوسط (50%)، وليس إنعدام الديمقراطية. مع هذا، فإن 67% من الشباب صرّحوا بأنهم يريدون من زعمائهم أن يمنحوهم الحريات وحقوق الإنسان وخاصة للنساء.

من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام الكوكيز. المزيد من المعلومات

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

إغلاق