فورمينا مجلس شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
لندن ـ انتقدت الحكومة البريطانية بشكل واضح حركة الإخوان المسلمين، وقالت في تقرير أعدته حولها إن الارتباط بها يعد “مؤشرًا ممكنًا على التطرّف”. يأتي نشر التقرير بعد الانتهاء من التحقيقات التي بدأتها الحكومة البريطانية منذ أبريل/نيسان الماضي ٢٠١٥ حول إمكانية تهديد نشاطات حركة الإخوان المسلمين للأمن القومي البريطاني.
وجاء في التقرير وفقا لخطاب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الموجه لمجلس العموم البريطاني “إن تقارير إعلامية وأكاديمية ذات مصداقية تشير إلى مشاركة مؤيدي الإخوان المسلمين في مصر، إلى جانب إسلاميين آخرين في أعمال عنف. وتابع كاميرون في خطابه الموجه لمجلس العموم: “إن الاستنتاجات الأساسية التي خرجت بها المراجعة تساند الاستنتاج باعتبار العضوية في الإخوان المسلمين أو الارتباط بهم أو التأثر بهم مؤشرا محتملا على التطرف.
وأوصى التقرير البريطاني برفض تأشيرات الدخول لأعضاء الإخوان أو المرتبطين بهم ممن لهم تصريحات “تؤيد أو تحبذ العنف والتطرف، والتأكد من أنَّ المنظمات الخيرية المرتبطة بالإخوان لا تستخدم في تمويل الجماعة وإنما تمارس عملاً خيريًّا فقط، واستمرار متابعة وتدقيق إذا كانت آراء ونشاطات الإخوان تتسق مع القانون البريطاني.
للاطلاع على النسخة المترجمة من التقرير ، اضغط هنا
للاطلاع على التقرير باللغة الانجليزية ، اضغط هنا
