يتناول تقرير “التنمية الإنسانية العربية للعام 2016: الشباب وآفاق التنمية واقع متغير” بالدراسة التحديات والفرص التي تواجه الشباب في المنطقة العربية، وخاصة منذ عام 2011، ويسعى لتقديم لمحة عامة عن الشباب في المنطقة، ولتحفيز نقاش جاد يشارك فيه الشباب أنفسهم مع أهم الأطراف الأخرى في المجتمع حول حول مستقبل التنمية في المنطقة بالنظر إلى وضع الشباب ودورهم باعتبارهم قضية محورية في هذا الوقت بالذات.
ينطلق التقرير من حقيقة أن جيلُ الشباب الحالي يمثل أكبرُ كتلة شبابيّة تشهدها المنطقة على مدى السنوات الخمسين الماضية، إذ يكون 30 في المئة من سكّانها الذين يبلغ عددُهم 370 مليونَ نسمة. وينبِّه التقرير إلى أن البلدان العربية تستطيع تحقيقَ طفرة حقيقية ومكاسب كبيرة في مجالي التنمية، وتعزيزَ الاستقرار، وتأمينَ هذه المكاسب على نحوٍ مستدام إذا تبنَّت سياساتٍ تُعطي الشبابَ حصةً يستحقونها في تشكيل مجتمعاتِهم وتَجعلهم محطَّ الاهتمام – سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا.
ويدعو تقرير التنمية الإنسانية العربية 2016 دول المنطقة إلى الاستثمار في شبابها وتمكينهم من الانخراط في عمليات التنمية، كأولوية حاسمة وملحة في حد ذاتها وكشرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة. وتكتسب هذه الدعوة أهمية خاصة اليوم إذ تشرع كافة البلدان زمنها الدول العربية في إعداد خططها الوطنية لتنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة. كما يدعو التقرير إلى تبني نموذجِ تنميةٍ ذي تَوجُّهٍ شبابي، يُركِّز في آن واحد على بناء قدرات الشباب وتوسيعِ الفرص المتاحةِ لهم، ويعتبر أن تحقيقَ السلام والأمن على الصعيدَين الوطنيِّ والإقليمي شرطًا أساسيًّا لمستقبلٍ جدير بالشباب.
لتحميل التقرير كاملاً ، اضغط على الرابط هنا
_______________________________________